Thursday, December 19, 2013

Future Me

Future Me.. موقع اكتشتفه أثناء قرائتي لرواية "أحببتك أكثر مما ينبغي" للكاتبة الرائعة "أثير عبدالله"..
هو موقع تسجل عليه رسالة ليرسلها في المستقبل إلى من أردت، إليك أو إلى صديق أو أيًا كان من اخترته.. ربما لتذكره بماضيًا.. ربما لتهنئه بحلم تحقق..
لم أتوقع أن يؤلمني هذا الموقع لهذه الدرجة! ففكرته بسيطة جدا عظيمة جدا.. ما المعقد في الموضوع؟!
كل ما علي فعله .. أن أفتح الموقع و أحدد مستلم رسالتي المستقبلية.. و أكتب!
حسنًا.. فلتكن الرسالة إليّ.. إلى رضوى المستقبلية..
و جاءت اللحظة الموجعة.. ماذا سأخبرها ؟!
أأخبرها عما أعيشه الآن؟ ولكن ما هو ما أعيشه؟!.. المفاجأة: أنا لا أدري!
لا أدري ما هو إحساسي الآن كي أوصفه لها، ولا حتى أعرف ما هي أحلامي الحقيقية التي أنتظر من "أنا المستقبلية" إنجازها!
و إذا عرفت.. فماذا لو لم أستطع إنجاز ما تمنيته لنفسي؟ كيف أُحزنني بهذا الشكل!

فرسالتي إليكِ يا "أنا المستقبلية": أنا لا أعرف عنكِ شيئًا الآن .. فلا أنتظر منكِ تحقيق أحلامًا بعينها، ربما تعتقدين أنها مهمة سهلة! لكنها ليست سهلة على الإطلاق!! لأن ما أنتظره منكِ هو أن تكوني توصلتي إلى أحلامي وخطتي لتحقيقها.. أن تكوني توصلتي إليّ..